ومن رأى أن عمه أو خاله قد عاش فإنه يدل على زيادة الشأن وعلو القدر.

ومن رأى أن الميت يحصد فإنه فعل خير وسيلقى ما فعله في الآخرة إن شاء الله تعالى.

ومن رأى أنه والدته قد عاشت فإنه حصول الفرج بعد الشدة.

ومن رأى أن ميتا عاش ودخل عليه منزله وخاطبه فإنه يدل على السلامة وصحة الجسم والاقبال ونيل الآمال.

ومن رأى أن ميتا قد حج فإنه خير وصلاح وحصول مراد في الآخرة، ومن رأى لميت شيئا لا يمكن وقوعه فإنه حصول أمر يتعجب منه، [...]

ومن رأى أن جماعة من الموتى معروفين قاموا من موضعهم مسرورين فإنه يحيا له أمر تتشعب منه أمور حميدة ويتجدد له اقبال ودولة، وإن رآهم [...]

ومن رأى أن ميتا يجري فإنه قد نجا من الهول، وربما كان قاصداً الأمر ولم يبلغه وصار في نفسه شيء من ذلك.

وإن رآه يشتكي من فخذه فهو مسئول عن قطع رحمه وعترته.

ومن رأى أن جماعة من الموتى ليسوا بمعروفين قائمين على قبره فإن أهل ذلك الموضع ينالهم شدة ويظهر منهم منافقون.

ومن رأى أن الميت في حالة يقتضي أن يكون مثلها في اليقظة فإنه يؤول على أحد من عقبه أو سميه أو نظيره، وقيل من رأى [...]

ومن رأى أنه يعاشر الأموات فإنه يسافر سفرا بعيدا.

ومن رأى أن ميتا دخل بيته فرحا فإنه يدل على الثواب والصدقة واستجابة الدعاء في حق الميت من أهله.

ومن رأى ميتاً على هيئة حسنة وهو لابس ثياباً حسنة فإنه يدل على حسن عاقبته وموته على التوحيد.

وإن كان أنينه من وجع الجنب فإنه يدل على أنه كان يتعدى على نسائه في الدنيا وقد جوزي على ذلك.

فمن رأى أنه أحيا ميتا فإنه يسلم على يده كافر.

وإن كان أنينه من وجع لسانه فإنه يدل على أنه كان يغتاب الخلق في الدنيا وقد جوزي على ذلك.

ومن رأى أحداً من أموات الكفار وحالته حسنة وهيئته جميلة دلت رؤياه على ارتفاع أمر عقبه ولم يدل على حسن حاله عند الله تبارك وتعالى، [...]

وإن اشتكى من ساقيه فهو مسئول عن افناء حياته في الباطل.