وقال جعفر الصادق رؤيا الطبوع تؤول على خمسة أوجه عيال ومال ونعمة وحشم وخدم.)

وقال الكرماني من رأى قملا دب عليه فإنه رجل يعول أناسا يأكلون من قوته.

ومن رأى قملا يخرج من لحمه فإن عياله يأكلون ماله.

وقال أبو سعيد الواعظ من رأى بقة قرصته فإنه يصيب مالا.

ومن رأى أنه يقهر بقة ولها رائحة فإنه يظفر بعدو ضعيف ويشيع خبره بما يكرهه.

ومن رأى أنه قتل قملة فإنه يؤذي خادمه وقيل من رأى قملة أو قملتين وهما يتناكحان فإنه يؤول بالخصومة لما جرب ذلك.

وأما القمل فهو مختلف فيه منهم من قال إن تأويله كتأويل القمل ومنهم من قال هو القمل.

وقال أبو سعيد الواعظ البرغوث رجل دنيء مهين طعان فمن رأى برغوثا قرصه حاز مالا لأن البراغيث تشرب دم الإنسان والدم يؤول بالمال.

وقال الكرماني السور وما هو قريب إلى سور المدينة من الجانب الأيمن يدل على السلطان ومن الجانب الأيسر يدل على الوالي، وما هو بعيد عن [...]

ومن رأى أنه عمر بعض السور فإنه يدل على تجدد وال في ذلك المكان.

وإن رأى أنه انثلم منه ثلمة فإنه يدل على موت الوالي.

ومن رأى أنه عمر سورا جديدا فإنه يتجدد في ذلك المكان سلطان جديد ويقيم فيه.

وما هو خلف المدينة فإنه امرأة وكل شيء يتعلق بالسور من القريب والبعيد والدون والجيد والزائد والناقص فإن رؤياه من الخير والشر على هؤلاء المذكورين، [...]

وهو على أوجه سلطان وملك يقوم مقامه وحاكم وشرائع الإسلام.

فالشراريف رجال ذلك المكان. والمساقط نسوة فمهما حدث في ذلك المكان من زين أو شين فيؤول في ذلك.

فمن رأى سور مدينة أو سور قلعة هدم فإنه يدل على موت سلطان تلك المدينة.

وإن كان بينهما قرابة وقد رأى أنه ذبحه ولم يخرج منه دم فإنها قطيعة بينهما، وإن خرج دم فإنها صلة.

من رأى أنه يذبح رجلاً فإنه يظلمه.