ومن رأى أن أحداً من الصالحين شتمه لاجل أمر مكروه فإنه يدل على أنه منهمك على المعاصي فليتب إلى الله.

من رأى أن حمامة جاءت له متعمدة يأتيه خبر خير من مكان وأحسن ما يرى في الحمام البيضاء.

وأما المرزم فإنه يؤول بانسان ذي حشمة ووقار قليل الكلام يرمى عند الناس بعيب لاعوجاج منقاره.

ومن رأى أن طاوسا تكلم معه فإنه يدل على حصول ولاية عظيمة حتى يتعجب منه الناس.

ومن رأى أنه يراعي الكركي فإنه يلي ولاية على قوم مساكين.

وقال جابر المغربي رؤيا القطا تؤول بأمر صعب لا يحصل منه منفعة وطيرانها أو موتها خلاص من هم ولحمها حصول مال بمشقة.

ومن رأى أن العنقاء نزلت بمحلة فإنه يدل على نزول السلطان بذلك المكان.

وأما الشحرور فإنه يؤول بالراهب العابد التالي للانجيل لقول بعض الشعراء في المعنى: (كأنما شحرورها راهب … يتلو من الإنجيل في برنس)

وأما البيطر وهو اللقلق فإنه رجل حسيب نسيب زاهد غير مؤذ متفكر في عواقب الأمور.

ومن رأى أن لقلقا تكلم معه فإنه يصدر منه فعل يتعجب الناس منه ويحصل له خير ومنفعة)

ومن رأى أن لقلقا تعدى على سطحه فإنه يدل على ضيافته لرجل جليل القدر.

وأما الغطاس فإنه يؤول بامرأة دينة ولحمه مالها.

وأما السماني فإنها تؤول على أوجه قيل مال ونعمة من بعد.

وقال جعفر الصادق البط الأبيض مال أو امرأة غنية والاسود جارية.)

الديك فإنه يؤول على أوجه فمن رأى ديكا ملكه فإنه يقهر رجلا أعجميا.

وقيل رؤيا طيران الحمام من البيت تؤول بطلاق المرأة.

ومن رأى أن اهل ذلك المكان قتلوا العنقاء فإنه يدل على عزل سلطان ذلك المكان أو هلاكه.

ومن رأى درة خرجت من فيه أو من دبره فإنه يؤول بحصول ولد ويتكلم فيه بكلام رديء وقيل الدرة تؤول على أربعة أوجه رجل عابد [...]