وقال جابر المغربي من رأى أنه ضعف وهو شاب وأراد السعال فظهر منه بلغم فإنه خير وفرج من هم، ومن شرق من سعاله فإنه يموت [...]

ومن رأى أن أبويه ضعفا وقد هزلا أو أحداهما فلا خير فيه وقيل إدبار دنيا عنه.

وأما الجرب فيؤول على ثلاثة أوجه مال وكلام فاحش يطبع فيه وحصول شيء يكرهه.

وأما الألم في الثديين فإنه ضرر.

ومن رأى أن على بدنه شيئا من القروح والنوابت فإنه يصيب بقدرها مالا حراما إلا أن يكون في عنقه فإنه ديون وأمانات عليه.

أما السجانة فرؤياهم تدل على هم وغم وضيق واما الجلادة فرؤياهم تدل على حصول المراد سريعا، وأما الضوية فتؤول على أربعة أوجه حكم وحج وسفر [...]

وأما الاتان فقال الكرماني من رأى أنه ركب اتانا فإنه يصيب خيرا وبركة.

ومن رأى الضرابين بالأسواط الفاحشة كالمقارع ونحوه يعده أحد بوعد ويكذب.

ومن رأى أن أتانه ماتت وكان له رفيق فإنه يؤول بموته.

ومن رأى أن حماره قد مات وركب على حمار آخر أو باعه واشترى حمارا آخر فإنه يدل على تغير معيشته من حال إلى حال.

ومن رأى أن حماره قد سرق فإنه يدل على فساد امرأته وطلاقها منه.

وأما ألوان الحمير فهي على أوجه السود سودد ومرتبة وسرور وقوة والبيض عز وجاه واقبال ومرتبة ونعمة وسرور وافراح والخضر ورع لأحد يحصله والحمر راحة [...]

ومن رأى أن اتانه عشراء فإنه يؤول فيما ذكر.

قال أبو سعيد الواعظ الحمار همة الانسان وجده كيفما رآه سمينا أو مهزولا فسمنه وحسنه) غنى ووسع وهزاله فقر وضيق.

وقال الكرماني من رأى أنه اشترى حمارا ولم يعط ثمنه فإنه يدل على حصول خير بسبب كلام يتكلم به مع شخص جليل القدر.

ومن رأى أن حماره قد عمي فإنه يدل على عدم ماله.

ومن رأى أن اتانه حملت فإنه يؤول بحصول رجاء يؤمله.

ومن رأى حمارا ولا يعلم لمن هو فإنه يدل على عدم علمه بماله.