ومن رأى أنه يؤذن على رأس جبل فإنه يدل على الكلام الصدق في حق جليل القدر، وقيل من رأى أنه يؤذن على المئذنة فإنه علو [...]

وقال جعفر الصادق: رؤيا الأذان تؤول على اثني عشر وجهاً حج وقول حق وأمر وقدر ورياسة وسفر وموت ودفع إفلاس وخيانة وتجسس وقلة دين ونفاق.

ومن رأى أنه يؤذن مع أهل بيته فإنه يدل على حدوث مصيبة وكذلك المرأة إذا رأت أنها تؤذن.

ومن رأى أنه يؤذن في مركب فإنه يدل على تسهيل الأمور، وكذلك إذا رأى أنه يؤذن على رأس بيت.

وقيل من رأى أنه يؤذن بمكان لا ينبغي الأذان فيه فإنه لا خير فيه وربما يحصل له جنون وما أشبه ذلك.

ومن رأى أنه يؤذن في وسط داره فإنه يموت ولده أو أخته.

ومن رأى أنه يؤذن بباب السلطان فإنه ينكشف بفضيحة، وقيل يتكلم بالحق في جانب السلطان.

ومن رأى أنه يؤذن في مكان غويص فإنه يكون زنديقاً منافقاً.

ومن رأى أن طفلاً صغيراً يؤذن فإنه كلام زور في حق والديه.

ومن رأى أنه يؤذن في صفة فإنه يموت والده أو عمه.

ومن رأى أنه يؤذن على سطح فإنه شهرة بسبب امرأة وعاقبته في ذلك إلى خير.

ومن رأى أنه يؤذن في مكان مجهول فإنه مكروه غير محمود وإن كان الرائي فاسقاً فإنه يسرق.

ومن رأى أنه يؤذن بلعق ولهو فإنه يدل على قرب أجله.

ومن رأى أنه يؤذن في قافلة أو رفقة يسيرون فإنه يتهم قوماً بسرقة وهم منها بريئون لقوله تعالى ثم أذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون [...]

وقيل من رأى أنه يؤذن أو رأى أحد يؤذن على ظهر بهيمة فهو سفر.

ومن رأى أنه يؤذن في محراب فإنه يدل على السفر والرجوع بالسلامة وحصول المراد.

ومن رأى أنه يؤذن في حارة ليست بمكان الأذان فإنه يدل على التجسس.

ومن رأى أنه يؤذن على فراشه وهو نائم فهو استخفاف بزوجته وعياله، ومن رأى أنه يؤذن في باب داره فإنه يدل على قرب أجله.