والناسج يؤول على وجهين إن كان من أهله فإنه حصول خير ومنفعة وإن لم يكن فهو تحصيل شيء.

وقيل الدهان يؤول برجل يزين لمن خالطه أو عامله.

والمغني يؤول بالحكيم العالم.

والسقاء يؤول بالديانة فمن رأى أن يسقى ماء وكان قد حفظه لأجله فإنه يدل على جمع مال لنفسه ورزقه وماله يؤول على مقدار صفاء الماء [...]

والفاخوري يؤول برجل ملك جائر يفقر رعيته.

والمكاري يؤول برجل صاحب رأي وتدبير وولاية ومصلح الاشغال والمعيشة وربما كان معلما.)

والمفسر يؤول برجل مصلح حصل للناس منه منفعة ونتيجة.

وقال الكرماني الخياط رجل تلتئم على يديه أمور متفرقة.

والعالاني يؤول كتأويل الفراش والقصار.

والمشرف وهو الذي يكون مباشرا على ما هو فيه فإنه يؤول بالغم والهم.

والامشاطي يؤول برجل مسهل الأمور ومفرج الهموم وهو مصلح نافع صاحب خير ودين.

والوزان يؤول بالقاضي فمن رأى أنه يزن شيئا فنقص فإن قضى ذلك المكان يميل في أحكامه وإن كان بخلافه فبضده.

الحلواني يؤول بإنسان حسن الكلام للناس يحصل من كلامه فائدة وشراء الحلواء استفادة منه.

والحمامي يؤول برجل ذي هم من قبل النساء وكساده أصلح.

والفاكهاني يؤول برجل يؤثر دينه على دنياه كثير التعب في رزقه.

صانع السلاح يؤول برجل ينفع الناس ويحصل به خير وعدل.

والسمسار يؤول برجل يدعو إلى السخاء ويأمر الناس به.

وقال جابر المغربي رؤيا النجار تؤول بمعلم الصبيان.